( 416 ) تفسير آيات الاَحكام، واشتهر بكتاب اللباب وهو أبسط من كنز العرفان للفاضل المقداد. يقول في أوّله: إنّه لمّا منّ اللّه عليه بتأليف عيون التفاسير، استخرج منه تفسير آيات الاَحكام على نهج ما ألّفه شيخه المقداد، فهو ذو تأليفين في التفسير أحدهما: يعم جميع القرآن، والآخر: يختصّ بآيات الاَحكام، وهو من تلاميذ الفاضل المقداد، ومن الكتاب نسخة في المكتبة الرضوية وغيرها.(1) أعلام التفسير في القرن العاشر 65. حسين بن علي الواعظ الكاشفي موَلّف "جواهر التفسير لتحفة الاَمير" ألّفه باسم الوزير الاَمير نظام الدين علي شير، قدّم فيه أربعة أُصول فيها اثنان وعشرون عنواناً من الفنون المتعلّقة بتفسير القرآن وفضله وأنواعه، ثمّ شرع التفسير من سورة الفاتحة، وله تفسير آخر أسماه بـ"المواهب العليّة"، وقد توفّي عام (910هـ).(2) 66. كمال الدين الحسين بن شرف الدين، عبد الحقّ الاَردبيلي، المعروف بالاِلهي، توفّي عام (950هـ)، وعبّر في كشف الظنون عنه بتفسير الاَردبيلي، وفي رياض العلماء أنّ هذا التفسير كبير لتمام القرآن الشريف، وهو في مجلدين .(3) 67. عبد العلي ابن نظام الدين محمد بن الحسين البيرجندي، (المتوفّى عام 922هـ)، له شرح تحرير المجسطي وجاء في خطبته: مسلماً على الاَئمّة المنتجبين ____________ (1)الضياء اللامع: 41. (2)إحياء الداثر:69، الذريعة:5|265 برقم 1268. (3)كشف الظنون: مادة التفسير؛ رياض العلماء:2|98، الذريعة: 4|261 برقم 1222.