( 412 ) 53. عبد الرزاق بن أحمد الكاشي، العارف، الحكيم، المعاصر للعلاّمة الحلّي، له "السراج الوهّاج في تفسير القرآن" و "تأويلات القرآن"، و قد سرد تآليفه شيخنا في طبقات أعلام الشيعة.(1) 54. العلاّمة الحلّي، جمال الدين حسن بن يوسف بن مطهر، المولود عام (648هـ)، والمتوفّى عام (726هـ)، وهو آية من آيات اللّه الكبرى المشتهر بالعلاّمة على الاِطلاق، وهو أظهر من أن يعرف وأشهر من أن يذكر،وله جهود كبرى وخطوات واضحة في العلوم الاِسلامية، وله في مجال التفسير تأليفات ثلاثة: 1. "السر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز"، كما ذكره في فهرس كتبه في كتابه "خلاصة الاَقوال في علم الرجال". 2. "نهج الاِيمان في تفسير القرآن" لخّص فيه "الكشّاف" و"التبيان" و"مجمعالبيان". 3. "تلخيص الكشاف" حكى شيخنا المجيز في الذريعة أنّه رآه بعض المطّلعين عند بعض علماء العامّة ببغداد، ولكن يحتمل اتحاد الثالث مع الثاني.(2) 55. قطب الدين، محمد بن محمد الرازي البويهي، (المتوفّى سنة 766هـ)، تلميذ العلاّمة الحلّي، وأُستاذ الشهيد الاَوّل (المتوفّى عام 786)، له تفسيران: 1."تحفة الاَشراف"، وهو تفسير كبير أبسط من تفسيره الآخر، يوجد مجلّدان منه في المكتبة الخديوية بمصر من أوّله إلى آخر سورة طه، وهو كالحاشية على الكشّاف. ____________ (1)الحقائق الراهنة في أعيان المائة الثامنة: 112؛ الذريعة : 3|303. (2)خلاصة الاَقوال: 46، ط النجف؛ الذريعة:12|170 برقم 1138 و24|412 برقم 217 و4|425 برقم 1873.