( 391 ) الكوفي الاَهوازي الذي أدرك الاِمام الرضا والجواد والهادي - عليهم السّلام- ، كما أكثر فيه من الرواية عن جعفر بن مالك البزاز الكوفي (المتوفّى حدود300هـ)، كما أكثر من الرواية عن عبيد بن كثير العامري الكوفي(المتوفّى سنة294هـ)، فالموَلّف من أعيان الاِمامية، في أوائل القرن الرابع، ويروي عنه والد الشيخ الصدوق علي بن الحسين ابن بابويه القمي (المتوفّى سنة 329هـ). طبع مرّتين، المرّة الثانية طبعة محقّقة.(1) 25. محمد بن أوْرَمة: أبو جعفر القمي، ترجمه النجاشي في رجاله، وذكره الشيخ في باب من لم يرو عن الاَئمّة - عليهم السّلام- ، وذكر النجاشي له كتباً كثيرة منها: كتاب تفسير القرآن.(2) 26. علي بن إبراهيم بن هاشم الكوفي القمي: أُستاذ الكليني، وكان في عصر أبي محمد العسكري وبقي حياً إلى سنة (307هـ)، وقد روى الصدوق في "عيون أخبار الرضا"، عن حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم سنة (307هـ)، وطبع تفسيره مرّات، ولنا بحث ضاف حول تفسيره. قال النجاشي: ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب، سمع فأكثر وصنّف كتباً، وله كتاب التفسير.(3) 27. ابن بابويه: أبو الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، المتوفّى سنة تناثر النجوم (329هـ)، قال النجاشي: له كتب، منها: كتاب التفسير، ثمّ رواه عنه بواسطة أبي الحسن العباس، بن عمر بن العباس وقال المجيز: أخذت أجازة علي بن الحسين بن بابويه لمّا قدم بغداد سنة (328) بجميع كتبه. ____________ (1)الذريعة:4|298 برقم 1309. (2)رجال النجاشي:2|211 برقم 892؛ رجال الطوسي: 502 برقم 112. (3)رجال النجاشي: 2|86 برقم 678؛ كليات في علم الرجال:311ـ 320.