[508] الآيات فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ( 88 ) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيم ( 89 )وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنْ أَصْحَـبِ الَْيمِينِ ( 90 ) فَسَلَـمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَـبِ الَْيمِينِ( 91 ) وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ ( 92 ) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيم ( 93 ) وَتَصْلِيَةُ جَحِيم ( 94 ) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ ( 95 )فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ( 96 ) التّفسير مصير الصالحين والطالحين: هذه الآيات في الحقيقة نوع من الخلاصة للآيات الاُولى والأخيرة من هذه السورة، كما أنّها تجسّد حالة التفاوت بين البشر في حالة الإحتضار، وكيف أنّ قسماً منهم يلفظون أنفاسهم بهدوء وراحة في تلك اللحظات الصعبة، وآخرين تلوح لهم من بعيد النار الحامية، ويسيطر عليهم الخوف والإضطراب والهلع فيلفظون أنفاسهم بصعوبة بالغة. يقول سبحانه في البداية: (فأمّا إن كان من المقرّبين فروح وريحان وجنّة نعيم).