[14] الآيات أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَآءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَـهَا وَزَيَّنَّـهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوج ( 6 ) وَالاَْرْضَ مَدَدْنَـهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَسِىَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْج بَهِيج( 7 ) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْد مُّنِيب( 8 ) وَنزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَـرَكاً فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّـت وَحَبَّ الْحَصِيدِ( 9 ) وَالنَّخْلَ بَاسِقَـت لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ ( 10 ) رِّزْقاً لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ الْخُرُوجُ ( 11 ) التّفسير انظروا إلى السماء لحظةً! هذه الآيات تواصل البحث عن دلائل المعاد، فتارةً تتحدّث عن قدرة الله المطلقة لإثبات المعاد، واُخرى تستشهد له بوقائع ونماذج تحدث في الدنيا تمثّل حالة المعاد. فهي تستجلب وتُلفت أنظار المنكرين إلى خلق السماوات فتقول: (أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيّناها).