[574] الآيات قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللهَ بِدِينِكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا فِى السَّمَـوَاتِ وَمَا فِى الاَْرْضِ وَاللهُ بِكُلِّ شَىْء عَلِيمٌ( 16 ) يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ قُل لاَ تَمُنُّواْ عَلَيَّ إِسْلَـمَكُم بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلاِْيمَـنِ إِن كُنتُمْ صَـدِقِينَ( 17 ) إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَـوَاتِ وَالاَْرْضِ وَاللهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ( 18 ) سبب النّزول قال جماعة من المفسّرين إنّه بعد نزول ما تقدّم من الآيات آنفاً جاء النّبي طائفةٌ من الأعراب وحلفوا أنّهم صادقون في إدّعائهم بأنّهم المؤمنون وظاهرهم وباطنهم سواء، فنزلت الآية الأولى من الآيات محل البحث وأنذرتهم أن لا يحلفوا، فالله يعرف باطنهم وظاهرهم، ولا يخفى عليه خافية في السماوات ولا في الأرض(1). ــــــــــــــــــــــــــــ 1 ـ مجمع البيان، الميزان، روح البيان، وتفسير القرطبي.