[16] الآيات وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن خَلَقَ السَّمَـوتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ العَزِيزُ الْعَلِيمُ( 9 ) الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْداً وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً لَّعلَّكُمْ تَهْتَدُونَ( 10 ) وَالَّذِى نَزَّلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً بِقَدَر فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتَاً كَذَلِكَ تُخْرَجُون( 11 ) وَالَّذِى خَلَقَ الأَزْوجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالأنْعَـمِ مَا تَرْكَبُونَ ( 12 )لِتَسْتَوُاْ عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُواْ نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَـن الَّذِى سَخَّرَ لَنَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِيِنَ( 13 ) وَإِنَّآ إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ( 14 ) التّفسير بعض أدلّة التوحيد: من هنا يبدأ البحث حول التوحيد والشرك، فتستعين الآيات بفطرة هؤلاء وطينتهم لإثبات التوحيد، وبعد أن تبيّن الأدلّة الموجودة في عالم الوجود، وتذكر