[486] الآيات قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْر فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِىَ إِلاَّ عَلَى اللهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْء شَهِيدٌ(47) قُلْ إِنَّ رَبِّى يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّـمُ الْغُيُوبِ(48) قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِىءُ الْبَـطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49)قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِى وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبَِما يُوحِى إِلَىَّ رَبِّى إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ(50) التّفسير وما يبديء الباطل وما يعيد: قلنا أنّ الله تعالى أمر رسوله الكريم (صلى الله عليه وآله) في هذه السلسلة من الآيات الكريمة خمس مرّات بأن يخاطب هؤلاء الضالّين ويقطع عليهم طريق الإعتذار من كلّ جانب. فالآية السابقة كانت دعوة للتفكّر ونفي أي حالة من عدم التوازن الروحي عن الرّسول الأكرم (صلى الله عليه وآله). وفي مطلع هذه الآيات، يتحدّث القرآن في عدم مطالبة الرّسول (صلى الله عليه وآله) بأي أجر مقابل تبليغ الرسالة. تقول الآية الاُولى: (قل ما سألتكم من أجر فهو لكم، إن