[12] هذه الدعوة تبدأ من دعوة فرعون نفسه، لا أن يذهبا أوّلا إلى الآخرين ليعدّا الأنصار والجيوش، بل يجب أن يقدحوا أوّل شرارة في قلب فرعون، وهذه في الحقيقة مهمّة معقّدة جدّاً، وصعبة للغاية. إضافةً إلى أنّ للعلم والمعرفة درجات ومراتب، فكثيراً ما يعلم الإنسان بشيء يقيناً، إلاّ أنّه يرغب أن يصل إلى مرحلة علم اليقين والإطمئنان المطلق، كما أنّ إبراهيم مع إيمانه القطعي بالمعاد، فإنّه طلب من الله أن يريه مشهداً من إحياء الموتى في هذه الدنيا، ليطمئن أكثر. * * *