[55] الآيات :100 - 104 ذَلِكَ مِنْ أَنبَآءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَآئِمٌ وَحَصِيدٌ100 وَمَا ظَلَمْنَـهُمْ وَلَـكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَمَآ أَغْنَتْ عَنْهُمْ ءَالِهَتُهُمُ الَّتِى يَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ مِن شَىْء لَّـمَّا جَآءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَازَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيب101 وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَآ أَخَذَ الْقُرَى وَهِىَ ظَـلِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ102 إِنَّ فِى ذَلِكَ لاََيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الاَْخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ103 وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لاَِجَل مَّعْدُود104 التّفسير في آيات هذه السورة تبيان لقصص سبعة أقوام من الأقوام السابقين ولمحات من تأريخ أنبيائهم، وكل واحد منهم يكشف للإِنسان قسماً جديراً بالنظر من حياته المليئة بالحوادث ويحمل بين جنبيه دروساً من العبرة للإِنسان. وهنا إِشارة الى جميع تلك القصص، فيتحدث القرآن عن صورة مستجمعة لما مرّ من الحوادث والأنباء حيث يقول: (ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد).