[51] الآيات :96 - 99 وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِأَيَـتِنَا وَسُلْطَـن مُّبِين96 إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلاَِيْهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَآ أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيد97 يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ98 وَأُتْبِعُوا فِى هَـذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَـمَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ99 التّفسير البطل المبارز لفرعون: بعد إنتهاء قصّة شعيب وأهل مدين، يُشير القرآن الكريم الى زاوية من قصّة موسى ومواجهته لفرعون وهذه القصّة هي القصّة السابعة من قصص الأنبياء في هذه السورة. تحدث القرآن الكريم عن قصّة موسى(عليه السلام) وفرعون وبني اسرائيل أكثر من مائة مرّة. وخصوصية قصّة موسى(عليه السلام) بالنسبة لقصص الأنبياء ـ كشعيب وصالح وهود ولوط(عليهم السلام) التي قرأناها في ما سبق ـ هي أنّ أُولئك الأنبياء(عليهم السلام) واجهوا الأقوام الضالين، لكن موسى(عليه السلام) واجه إِضافة الى ذلك حكومة "ديكتاتور" طاغ مستبدّ