[5] الآيات :69-73 وَلَقَدْ جَآءَتْ رُسُلُنَآ إِبْرَهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَـماً قَالَ سَلَـمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَآءَ بِعِجْل حَنِيذ69 فَلَمَّا رَءَآ أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيْفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّآ أُرْسِلْنَآ إِلَى قَوْمِ لُوط70 وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَـهَا بِإِسْحَـقَ وَمِن وَرَآءِ إِسْحَـقَ يَعْقُوبَ71 قَالَتْ يَـوَيْلَتَى ءَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِى شَيْخاً إِنَّ هَـذَا لَشَىْءٌ عَجِيبٌ72 قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكَـتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ73 التّفسير جانبٌ من حياة محطم الأصنام: والآن جاء الدور للحديث عن جانب من حياة "إبراهيم(عليه السلام)" هذا البطل العظيم الذي حطم الأصنام، وما جرى له مع قومه. طبعاً كل ذلك مذكور بتفصيل أكثر في سور أُخرى من القرآن غير هذه السورة، كسورة البقرة، وآل عمران، والنساء، والأنعام، والأنبياء، وغيرها. وهنا تذكر الآيات قسماً من حياته المرتبطة بقصّة "قوم لوط" وعقاب هؤلاء الجماعة الملوّثين بالآثام والعصيان، فتقول في البداية: (ولقد جاءت رسلنا