[20] والكتب الإسلامية الأُخرى سواء منها السنن أو المعاجم أو المسانيد، وكذلك شهادات الصحابة وأقوالهم التي هي بمثابة الحديث أيضاً، ومن الكتب التي وردت فيها الأحاديث في المهدي أو أقوال الصحابة هي: سنن أبي داود، وسنن الترمذي، وابن ماجه، وابن عمرو الداني، ومسند أحمد، وابويعلى، والبزاز، وصحيح الحاكم، ومعجما الطبراني "الكبير والمتوسط" والرواياني، والدارقطني، وأبو نعيم في أخبار المهدي، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، وابن عساكر في تأريخ دمشق، وغيرها. وتضيف الرسالة: إنّ بعض العلماء المسلمين كتبوا في هذا الشأن كتباً خاصّة، منهم: أبو نعيم في أخبار المهدي، وابن حجر الهيثمي في "القول المختصر في علامات المهدي المنتظر"، والشوكاني، في "التوضيح في تواتر ماجاء في المنتظر والدجال والمسيح" وإِدريس العراقي المغربي في كتاب المهدي، وأبوالعباس بن عبدالمؤمن المغربي في كتاب "الوهم المكنون في الردّ على ابن خلدون". وآخر من كتب في هذا الشأن بحثاً مطوّلا، وهو مدير الجامعة الإِسلامية في المدينة المنورة "في حلقات متعدّدة في مجلة الجامعة المذكورة". ثمّ تضيف الرسالة أيضاً، إن جماعة من علماء الإِسلام قديماً وحديثاً صرّحوا في كتبهم أن الأحاديث الواردة في المهدي تقرب من التواتر ولا يمكن إِنكارها بأيّ وجه، ومنهم. السخاوي في "فتح المغيثِ" ومحمّد بن الحسن السفاويني في "شرح العقيدة" وأبوالحسن الأبري في "مناقب الشافعي" وابن تيمية في "فتاواه" والسيوطي في "الحاوي" وإِدريس العراقي في كتابه "المهدي" والشوكانيفي كتاب "التوضيح في تواتر ما جاء في المنتظر" ومحمّد جعفر الكناني في "نظم التناثر" وأبوالعباس بن عبدالمؤمن في "الوهم المكنون ...". وتختم الرسالة بالقول بأن ابن خلدون وحده أنكر الأحاديث في المهدي،