/صفحة 37 / هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الانفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى - 23. أم للانسان ما تمنى - 24. فلله الآخرة والاولى - 25. وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى - 26. إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الانثى - 27. وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا - 28. فأعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحيوة الدنيا - 29. ذلك مبلغهم من العلم إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى - 30. ولله ما في السموات وما في الارض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى - 31. الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الارض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى - 32. (بيان) شطر من آيات الفصل الثاني من الفصول الثلاثة في السوره ة تتعرض لامر والاوثان وعبادتها بدعوى أنها ستشفع لهم والرد عليهم أبلغ الرد، وفيها إشارة إلى أمر المعاد وهو مقصد الفصل الثالث.