/صفحة 8 / (بحث روائي) في تفسير القمي في قوله تعالى: " والطور وكتاب مسطور " قال: الطور جبل بطور سيناء. وفي المجمع " والبيت المعمور " وهو بيت في السماء الرابعة بحيال الكعبة يعمره الملائكة بما يكون منها فيه من العبادة. عن ابن عباس ومجاهد، وروي أيضا عن أمير المؤمنين عليه لسلام قال: ويدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه أبدا. أقول: كون البيت المعمور بيتا في السماء يطوف عليه الملائكة واقع في عدة أحاديث من طرق الفريقين غير أنها مختلفة في محله ففي أكثرها أنه في السماء الرابعة وفي بعضها أنه في السماء الاولى، وفي بعضها السابعة. وفيه: " والسقف المرفوع " وهو السماء عن على (عليه السلام). وفي تفسير القمي " والسقف المرفوع " قال: السماء، " والبحر المسجور " قال: تسجر يوم القيامة. وفي المجمع " والبحر المسجور " أي المملوء. عن قتادة، وقيل: هو الموقد المحمى بمنزلة التنور. عن مجاهد والضحاك والاخفش وابن زيد. ثم قيل: إنه تحمى البحار يوم القيامة فتجعل نيرانا ثم تفجر بعضها في بعض ثم تفجر إلى النار. ورد به الحديث. فويل يومئذ للمكذبين _ 11. الذين هم في خوض يلعبون _ 12. يوم يدعون إلى نار جهنم دعا _ 13. هذه النار التي كنتم بها تكذبون _ 14. أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون _ 15. إصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون _ 16. إن المتقين في جنات ونعيم _ 17. فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم