للإمامة أحدا تشهيا منهم وإنما قدموا من قدموه لاعتقادهم كونه أفضل وأصلح للإمامة من غيره .
فصل .
لا يصلح للإمامة إلا من تجتمع فيه شرائط .
أحدها أن يكون قرشيا فإن رسول الله عليه السلام قال الأئمة من قريش .
والآخر أن يكون مجتهدا من أهل الفتوى وأن يكون ذا نجدة وكفاية وتهد لسياسة الأمور وإيالتها .
وأن يكون حرا ورعا في دينه .
وكل هذه الشرائط كانت موجودة في خلفاء رسول الله عليه السلام .
وقد قال عليه السلام .
سنة الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تصير ملكا عضوضا .
وكانت أيام الخلفاء هذا القدر .
والله الهادي