فصل .
ثم إني قد رأيت لهذا الرجل قصيدة اعترض فيها على محمد بن حسن المرزوقي وإخوانه من أهل ساحل عمان قال فيها أعظم وأشنع مما قاله في سؤاله من عدم تكفير الجهمية وأن للعلماء فيهم قولين وفيها إلزام من كفر الجهمية بتكفير طوائف من أهل السنة والجماعة وأن من كفر أباضية أهل هذا الزمان فقد كفر جميع الصحابة لا سيما علي بن أبي طالب .
فقال يهجو من نازعه في هذه المسائل .
فقلنا له هذا الجواب لقولكم ... ألا فاسمعوا قول الهداة الأطايب .
فأما الذي قد قلتموا قبل أنكم ... حكمتم بكفر القوم من كل جانب .
لأنهموا ما كفروا شر فرقة ... وهم تابعوا جهم بكل المعائب