وقد أرسل حسين بن حسن هذا النظم عجالة في زعمه ووعد أني أرى ما لا أطيق أحاوله فلأجل ذلك أمسكت عنان القلم حتى يأتينا ما وعدنا به مما لا نطيق نحاوله بزعمه ويأتينا النظم بتمامه الذي يزعم أنه عجالة بقلم يده وأما الغزاونة صهر الشبيبي وهؤلاء الأئمة الذين بان له فضلهم فإنه لم يسمهم بأسمائهم ولم نر شيئا من أقوالهم منسوبا إليهم ولا حاجة بنا إلى البحث عنهم فإن كانوا على هذا المذهب فأي فضيلة مع التلبس بهذه الفضائح والتلوث بهذه القبائح فنحن نبرأ إلى الله منهم .
وقد رأيت رسالة لبعضهم أرسلها إلى الشيخ عبد الله يعتذر عن صهر الشبيبي ويتنصل من هذه الأقوال وأنه لا يقول بها وأن ما قيل عنه كذب عليه فلأجل ذلك أعرضنا عنهم ولا نذكر إلا من شهر نفسه ونصبها هدفا دون أعداء الله ورسوله وحسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين وهذا بعض الإشارة إلى بعض ما في كلامه من الجهل والظلم والكذب على العلماء ليتبين لكل منصف عور كلامه وسوء مرامه في قوله