بسم الله الرحمن الرحيم .
قال ما قول علماء المسلمين وأئمة الموحدين في إمامة رجل يقول في الجهمية والقبورية المنكرين لتوحيد الذات والصفات وتوحيد العبادة كأكثر أهل دبي وأبي ظبي ونحوهما قولان وأنهما لم تبلغهما الحجة ولما سأل كيف تشبهنا بهم قال هم مسلمون إلخ سنة 1325 ه .
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله وحده الجواب لا تصح إمامة من لا يكفر الجهمية والقبوريين أو يشك في تكفيرهم وهذه المسألة من أوضح الواضحات عند طلبة العلم وأهل الأثر وذلك أن الإمام أحمد C وأمثاله من أهل العلم والحديث لم يختلفوا في تكفير الجهمية وأنهم ضلال زنادقة وقد ذكر من صنف في السنة تكفيرهم عن عامة أهل العلم والأثر وعد اللالكائي الإمام C منهم عددا يتعذر ذكرهم في هذه الفتوى وكذلك ابن الإمام عبد الله بن أحمد