الجهمية وأن الباقين لا يكفرونهم فصح أن لأهل السنة والجماعة عنده فيهم قولين .
طائفة يكفرونهم وهم الجمهور .
وطائفة لا يكفرونهم .
وقد كان من المعلوم أن العلماء لم يختلفوا في تكفير الجهمية وأنهم ضلالة زنادقة بل قد ذكر من صنف في السنة تكفيرهم عن عامة أهل العلم والأثر كما هو مذكور في جواب الشيخ عبد اللطيف C وقد ذكرنا ذلك في بيان كشف الأوهام والالتباس وأن الخلاف في نوع من جهال المقلدين لهم لا في جميعهم وهؤلاء الجهال ليسوا بالجهمية الصرف الذين أجمع العلماء على كفرهم بل هم أناس من أتباع الأئمة الأربعة وغيرهم من طوائف أهل البدع والأهواء الذين أحسنوا الظن بمن قلدوه مع تمكنهم من الهدى والعلم ومعرفة الحق فأعرضوا عنه وأحسنوا الظن بمن قلدوه ممن نزع من أئمتهم إلى مذهب الجهمية وأما الجهمية الصرف فلا خلاف فيهم .
وأما قوله وأما قولكم والذي ما يكفرهم كافر فهذا باطل مردود