الباب السابع عشر في حجج القائلين بان الايمان هو التصديق بالقلب .
وذلك في خمس آيات في يوسف وما انت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين أي بمصدق لنا وفي الحجرات ولما يدخل الايمان في قلوبكم وفيها ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وفي المجادلة أولئك كتب في قلوبهم الايمان وقوله إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون نفي الايمان مع وجود القول الباب الثامن عشر في حجج القائلين بأن الايمان والاسلام واحد .
وذلك في ثلاث آيات في يونس يا قوم ان كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين وفي الحجرات يمنون عليك ان أسلموا قل لا تمنوا على اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للإيمان ان كنتم صادقين وفي الذاريات فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين الباب التاسع عشر في حجج القائلين بأن الإيمان والإسلام متغايران .
وذلك في ثلاث آيات في سورة الزخرف الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين وفي الاحزاب ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات قالوا العصف دليل التغابر وفي الحجرات قالت الأعراب