الفصل الأول في اللقاء .
وذلك في عشرين موضعا في البقرة الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون وفيها واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه وفي الأحزاب تحيتهم يوم يلقونه سلام وفي الأنعام قد خسر الذين كذبوا بلقاءالله وفيها وهدى ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون وفي يونس ان الذين لا يرجون لقائنا ورضوا بالحياة الدنيا وفيها فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون وفيها قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا وفي الفرقان وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا انزل علينا الملائكة وفي الكهف فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا وفي العنكبوت من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وفي يونس قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين وفي الرعد يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون وفي الكهف أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم وفي العنكبوت والذين كفروا بآيات الله ولقائه وفي الانشقاق إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه وفي السجدة فلا تكن في مرية من لقائه وفي الروم وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون وفي السجدة بل هم بلقاء ربهم كافرون وفي حم السجدة الا انهم في مرية من لقاء ربهم ألا انه بكل شيء محيط .
الفصل الثاني في النظر والرؤية وحجج القائلين بجوازه ووقوعه