به واخاف ان يأكله الذئب وانتم عنه غافلون وفي طه فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف انك انت الاعلى وفي القصص فأصبح في المدينة خائفا يترقب وفي الشعراء فخرج منها خائفا يترقب وفيها ففررت منكم لما خفتكم وفيها قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين وفي الحجر اذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون وفي هود فلما رأى أيديهم لا تصل اليه نكرهم واوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وفي ص اذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف وفي الاحزاب وتخشى الناس والله احق ان تخشاه .
الفصل التاسع في حجج القائلين بجواز القتل على الأنبياء .
وذلك في عشرة مواضع في البقرة ذلك بانهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق وفيها قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين وفي آل عمران وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير وفيها وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات او قتل انقلبتم وفي البقرة أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون وفي آل عمران ذلك بانهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق وفيها سنكتب ما قالوا وقتلهم الانبياء بغير حق وفيها قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم ان كنتم صادقين وفي النساء فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الانبياء بغير حق وفي المائدة كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون