الباب التاسع في حجج القائلين بان الاجماع حجة .
وهو مشتمل على فصول .
الفصل الاول بيان أن الاجماع حجة .
في آل عمران كنتم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وفي النساء ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا في البقرة وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا .
الفصل الثاني في حجج القائلين بفضل الصحابة .
في الانفال يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين وفيها هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وفي التوبة الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وانفسهم أعظم درجة عند الله واولئك هم الفائزون وفي الأنفال والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا وأولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فاولئك منكم وفي التوبة لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم واولئك لهم الخيرات واولئك هم المفلحون أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم وفيها والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله