عليكم القصاص في القتلي الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى فمن عفي له من اخيه شيء فاتباع بالمعروف واداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة سمى القاتل مؤمنا وجعله اخا لولي المقتول في الدين وفي التحريم يا أيها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا وفي النور توبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون والامر بالتوبة متناول لاصحاب الكبائر وفي الاحزاب ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وفي الحجرات وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما وقال إنما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين أخويكم .
الفصل الثاني في ان مرتكب الكبيرة يستحق المغفرة .
وذلك في ستة مواضع في النساء ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء في موضعين وفيها ومن يعمل سوأ او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما وفي الرعد وان ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وفي الحجر نبىء عبادي اني انا الغفور الرحيم وفي الزمر قل يا عبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم .
الفصل الثالث في ان مرتكب الكبيرة يستحق الرحمة .
وذلك في عشرة مواضع في الانعام كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم الى يوم القيامة وفيها كتب ربكم على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوأ بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فانه غفور رحيم وفيها وربك الغني ذو الرحمة وفي الكهف وربك الغفور ذو