من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد لهم اولياء من دونه وفي الكهف من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وفي الروم فمن يهدي من أضل الله وما لهم من ناصرين وفي الملائكة أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فان الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء وفي التوبة وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون وفي الزمر ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد وفيها يخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد ومن يهدي الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام وفي حم المؤمن ومن يضلل الله فما له من هاد وفيها كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب وفيها كذلك يضل الله الكافرين وفي حمعسق ومن يضلل الله فما له من ولي ومن بعده ومن يضلل الله فما له من سبيل وفي الجاثية أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون وفي المدثر كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء .
الفصل الخامس في تقلب القلوب .
وذلك في ستة وثلاثين موضعا في البقرة ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم وفي آل عمران ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وفي المائدة وجعلنا قلوبهم قاسية وفي النساء وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا وفي الانعام ومنهم من يستمع اليك وجعلنا على قلوبهم أكنة ان يفقهوه وفي آذانهم وقرا وان يروا كل آية لا يؤمنوا بها وفيها قل أرأيتم أن