الجبروت والإجبار يزيل الأفعال والجبروت يزيل الاستغناء فالعبد ليس بمجبور إجبارا يزيل الفعل بل هو مختار في الفعل تحت الجبروت مفتقر إلى الله D بورود التوفيق ووجود الاستطاعة فمن جهة تخليق الأفعال في أعضائه وإخراجها من العدم إلى الوجود مجبور يعني ليس بخالق الأفعال وإنما حصلت الأفعال بالتخليق فهو في استعمالها غير مجبور بل مختار في استعمالها لأن الله تعالى أعطى له التمييز متولدا من العقل والفهم والذهن ليس كشجرة تحركها الريح تسخيرا من غير تمييز