فصل .
ومما نطق بها القرآن وصح بها النقل من الصفات النفس قال تعالى تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك .
وقال تعالى كتب على نفسه الرحمة .
وقال تعالى اصطنعتك لنفسي .
وقال رسول الله يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي فإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيرا منهم إلى غير ذلك من الأدلة .
و قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ويوعيها ما أراد .
وأن الله تعالى يجيء يوم القيامة كما قال وجاء ربك والملك صفا صفا .
وأن الله يقرب من خلقه كيف شاء كما قال ونحن أقرب إليه من حبل الوريد