ذم الرأي وأهله .
ومدح الحديث وأهله ... 38 ودع عنك آراء الرجال وقولهم ... فقول رسول الله أزكى وأشرح ... .
... 39 ولا تك من قوم تلهوا بدينهم ... فتطعن في أهل الحديث وتقدح ... .
فالقوم في الفقه فريقان وكذلك هم في الاعتقاد أهل الحديث وأهل الرأي وأهل الحديث يقدمون سنة رسول الله A ثم هدي السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأهل العلم على الرأي ولذلك تجد كتبهم في الفقه كلها أحاديث وآثار كالجامع للبخاري ومسلم وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ومصنف عبد الرزاق وابن أبي شيبة وغيرها .
وأهل الرأي يقدمون الرأي على النص ويبتدعون قواعد وأصولا ما أنزل الله بها من سلطان وما عرفها السلف الصالح لرد النصوص الشرعية الثابتة منها التفرقة بين الآحاد والمتواتر ورواية الفقيه وغير الفقيه وغير ذلك وكتبهم في الفقه تطول بقولهم أرأيت أرأيت حتى يخلو كبيرها من السنن .
وذلك حديث يطول وله ذيول وليس هذا المحل للتعليل والتفصيل وحسبك بالسنة وأتباعها في التفضيل .
ذم الرأي ... 38 ودع عنك آراء الرجال وقولهم ... .
مدح السنة ... 38 فقول رسول الله أزكى وأشرح