@ 412 @ فنزلت الآيه رافعة للحرج في مؤاكلتهم ' ع ' ، أو كان الأنصار يستخلفون أهل الزّمانة المذكورين في منازلهم إذا خرجوا للجهاد فكانوا يتحرجون أن يأكلوا منها فرخص لهم أن يأكلوا من بيوت من استخلفهم ، أو نزلت في سقوط الجهاد عنهم ' ح ' ، أو لا جناح على من دعي منهم إلى وليمة أن يأخذ معه قائده ! 2 < بيوتكم > 2 ! أموال عيالكم وزوجاتكم لأنهم في بيته ، أو أولادكم فنسبت بيوت الأولاد إليهم كقوله : ' أنت ومالك لأبيك ' ولذلك لم تذكر بيوت / [ 124 / أ ] الأبناء ، أو البيوت التي أنتم ساكنوها خدمة لأهلها واتصالاً بأربابها كالأهل والخدم ! 2 < أو بيوت آبائكم > 2 ! . . . إلى ! 2 < خالاتكم > 2 ! أباح الأكل من بيوت هؤلاء إذا كان الطعام مبذولاً غير محرز ، فإن كان محرزاً فلا يجوز هتك الحرز ، ولا يتعدى إلى غير المأكول ولا يتجاوز الأكل إلى الادخار ^ ( ملكتهم مفاتحه ) ^ وكيل الرجل وقيمه في ضيعته يجوز أن يأكل مما يقوم [ عليه ] من ثمار الضيعة ' ع ' ، أو