@ 265 @ ^ ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً * 104 * أولئك الذين كفروا بئايات ربّهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتّخذوا ءاياتي ورسلي هزواً ) ^ | 103 - ! 2 < بالأخسرين > 2 ! القسيسون والرهبان ، أو اليهود والنصارى ، أو الحرورية الخوارج ، أو أهل الأهواء ، أو من يصنع المعروف ويمن به . | 105 - ! 2 < وزنا > 2 ! أي لا قدر لهم ، أو لخفتهم بالسفه والجهل صاروا ممن لا وزن له . أو ذهبت المعاصي بوزنهم فلا يوازنون لخفتهم [ شيئا ] أو لما حبط أعمالهم بالكفر صار الوزن عليهم لا لهم . ^ ( إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً خالدين فيها لا يبغون عنها حولاً ) ^ | 107 - ! 2 < الفردوس > 2 ! وسط الجنة وأطيب موضع فيها ، أو أعلاها وأحسنها ، أو بستانها ، أو البستان الجامع لمحاسن كل بستان ، أوكل بستان محوط فردوس ، وهو عربي أو رومي ، أو سرياني وبالنبطية فرداساً . | 108 - ! 2 < حولا > 2 ! بدلاً ، أو تحويلاً ، أو حيلة منزل غيرها . ! 2 < قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا > 2 ! | 109 - ^ ( كلمات ربي 9 ^ وعده بالثواب والعقاب ، أو ذكر ما خلق وما هو خالق ، أو علم القرآن ، عجز الخلق عن إحصاء معلوماته ومقدوراته .