@ 259 @ التي لا وجه لها كحجرين متقابلين كل واحد منهما وراء الآخر ولا يجوز في غيرها ، وعابها الخضر ، لان الملك كان لا يغصب إلا السفن الجيدة . ^ ( وأمّا الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً فأردنا أن يبد لهما ربّهما خيراً منه زكاةً وأقرب رحماً ) ^ | 80 - ! 2 < الغلام > 2 ! اسمه ' حيسوراً ' أو ' شمعون ' وكان سداسياً ؛ وله ست عشرة سنة ، أو طوله ستة اشبار ، وكان لصاً يقطع الطريق بين قرية أبيه وقرية أمه فيبصره أهل القريتين ويمنعون منه ! 2 < فخشينا > 2 ! فكرهنا ، أو علمنا ، أو خفنا ! 2 < يرهقهما > 2 ! يكلفهما ، أو يحملهما على الرهق وهو الجهد . | 81 - ! 2 < زكاة > 2 ! إسلاماً ، أو علماً ، أو ولداً وكانت أمه حبلى فولدت غلاماً مسلماً صالحاً ، أو جارية تزوجها نبي فولدت نبياً هديت به أمة من الأمم ! 2 < رحما > 2 ! أكثر براً بوالديه من المقتول ، أو أعجل تعطفاً ونفعاً ، أو أقرب أن يرحما به ، والرحم الرحمة . ^ ( وأمّا الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنزٌ لهما وكان أبوهما صالحاً فأراد ربّك أن يبلغا أشدّهما ويستخرجا كنزهما رحمةً من ربّك وما فعلته عن أمرى ذلك تأوي ما لم تسطع عليه صبراً * 83 * ) ^ | 82 - ! 2 < الجدار > 2 ! حقيقة ما أحاط بالدار فمنع منها وحفظ بنيانها ويستعمل في غيره من حيطانها مجازاً ! 2 < كنز > 2 ! ذخيرة من ذهب وفضة ، أو لوح ذهب مكتوب فيه حكم ، أو لوح ذهب مكتوب فيه ' بسم الله الرحمن الرحيم عجبت لمن يوقن بالموت كيف يفرح ، وعجبت لمن يوقن بالقدر كيف يحزن ، وعجبت لمن يوقن بالدنيا بزوال الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها ، لا إله إلا الله