@ 99 @ فقال جبريل - عليه السلام - إن موعدهم الصبح . ^ ( فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسوّمة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد ) ^ | 82 - ! 2 < جاء أمرنا > 2 ! للملائكة ، أو وقوع العذاب بهم ، أو القضاء بعذابهم . ^ ( عاليها ) ^ صعد بها جبريل - عليه السلام - على جناحه حتى سمع أهل السماء نباح كلابهم وأصوات دجاجهم ثم قلبها وجعل عاليها سافلها وأتبعها الحجارة حتى أهلكها وما حولها ، وكن خمس قرى أعظمهن سدوم ، أو ثلاث قرى يقال لها سدوم بين المدينة والشام ، وكان فيها أربعة آلاف ألف . ^ ( سجيل ) ^ حجارة صلبة ، أو مطبوخة ، حتى صارت كالأرحاء ، أو من جهنم واسمها سجين فقلبت النون لاماً ، أومن السماء واسمها سجيل ، أو من السجل وهو الكتاب كتب الله - تعالى - عليها أن يعذب بها ، أو سجيل مرسل من السجل وهو الإرسال أسجلته أرسلته ، والدلو سجيل لإرساله ، أو من السجل وهو العطاء سجلت له سجلاً من العطاء كأنهم أعطوا البلاء إذراراً ، أو فارسي معرب من سنك وهو الحجر وكل وهو الطين . ^ ( منضود ) ^ نضد بعضه على بعض ، أو مصفوف . | 83 - ! 2 < مسومة > 2 ! معلمة ببياض في حمرة ' ع ' ، أو مختمة على كل حجر اسم صاحبه . ! 2 < عند ربك > 2 ! في علمه ، أو في خزائنه لا يتصرف فيها سواه [ 81 / ب ] ! 2 < الظالمين > 2 ! من قريش ، أو العرب ، أو ظالمي هذه الأمة ، أو كل ظالم وأمطرت الحجارة على المدن حين رفعها ، أو على من كان خارجاً عنها من أهلها . ^ ( وإلى مدين أخاهم شعيباً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إنى أراكم بخيرٍ وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط ) ^ | 84 - ! 2 < مدين > 2 ! بنو مدين بن إبراهيم كمضر لبني مضر ، أو مدين مدينتهم