@ 89 @ ببارقردى على الجودي يوم عاشوراء ، وكان بابها في عرضها . ! 2 < سخروا منه > 2 ! لما رأوه يصنعها في البر ، قالوا : صرت بعد النبوة نجاراً ، أو لم يكونوا رأوا قبلها سفينة فقالوا ما تصنع قال : بيتاً يمشي على الماء فسخروا منه ! 2 < إن تسخروا > 2 ! من قولنا فسنسخر من غفلتكم ، أو إن تسخروا منا اليوم عند بناء السفينة فإنا نسخر منكم غداً عند الغرق ، سمى جزاء السخرية باسمها ، أو عبر بها عن الاستجهال . ^ ( حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن ءامن وما ءامن معه إلا قليلٌ ) ^ | 40 - ! 2 < التنور > 2 ! وجه الأرض ، تسمي العرب وجه الأرض تنوراً ، أو التنور عين وردة التي بالجزيرة ، أو مسجد الكوفة قبل أبواب كندة ، أو التنور ما زاد على الأرض فأشرف منها ، أو تنور الخبز ، قال الحسن - رضي الله تعالى عنه - كان من حجارة وكان لحواء وصار لنوح - عليه الصلاة والسلام - ، أو التنور تنوير الصبح قالوا : نور الصبح تنويراً ! 2 < زوجين > 2 ! من الآدميين والبهائم ذكراً وأنثى . ! 2 < من سبق عليه القول > 2 ! من الله بالهلاك ابنه كنعان وامرأته كانا كافرين ! 2 < قليل > 2 ! ثمانون رجلاً منهم جرهم ، أو سبعة نوح وأولاده سام وحام ويافث