@ 5 @ $ سورة التوبة $ | سورة التوبة مدنية اتفاقاً ، أو إلا آيتين في آخرها ، 8 ( لقد جاءكم ) 8 [ 128 ، 129 ] ، نزلتا بمكة ، وكانت تسمى على عهد الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] الفاضحة ' ع ' ، وسورة البحوث لبحثها عن أسرار المنافقين وفضحها لهم ، وسميت في عهده وبعده المبعثرة لما كشفت من السرائر . وتركت البسملة في أولها ، لأنها مع الأنفال كسورة واحدة الأنفال في العهود وبراءة في رفع العهود ، وكانتا تدعيان القرينتين ، أو البسملة أمان ، وبراءة نزلت برفع الأمان . ونزلت سنة تسع / فأنزلها [ 69 / أ ] الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] مع علي - رضي الله تعالى عنه - وكان أبو بكر - رضي الله تعالى عنه - صاحب الموسم فقال الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] : ' لا يبلغ عني إلا رجل مني ' ، أو