@ 491 @ | إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النسآء بل أنتم قوم مسرفون ( 81 ) وما | كان جواب قومه إلآ أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس | يتطهرون ( 82 ) فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين ( 83 ) وأمطرنا عليهم | مطراً فانظر كيف كان عاقبة المجرمين ( 84 ) ) ^ | .
82 - ^ ( يتطهرون ) ^ من إتيان الأدبار ، أو بإتيان النساء في الأطهار . | .
83 - ^ ( فأنجيناه ) ^ خلصناه ، أو أبعدناه على نجوة من الأرض . ^ ( وأهله ) ^ | ابنتيه ريثا ورعثا . ^ ( الغابرين ) ^ الباقين في الهلاك ، أو الغائبين عن النجاة ، غبر عنا | فلان زماناً : إذا غاب ، أو الغابرين في العمر لأنها لقيت هلاك قومها . | ^ ( وإلى مدين أخاهم شعيباً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد | جآءتكم بينة من ربكم فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا | الناس أشيآءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذالكم خير | لكم إن كنتم مؤمنين ( 85 ) ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون | عن سبيل الله من ءامن به وتبغونها عوجاً واذكروا إذ كنتم قليلا | فكثركم وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين ( 86 ) وإن كان طآئفة | منكم ءامنوا بالذي أرسلت به وطآئفة لم يؤمنوا فاصبروا حتى يحكم الله بيننا | وهو خير الحاكمين ( 87 ) ) ^ | .
86 - ^ ( ولا تقعدوا ) ^ كانوا يقعدون على طريق شعيب يؤذون من قصده | للإيمان ويخوفونه بالقتل ، أو نهاهم عن قطع الطريق ، أو عن تعشير أموال | الناس . ^ ( عوجاً ) ^ يبغون السبيل عوجاً عن الحق ، العوج في الدين وما لا |