@ 487 @ | سقناه لبلد ميت فأنزلنا به المآء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى | لعلكم تذكرون ( 57 ) والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا | نكداً كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون ( 58 ) ) ^ | .
58 - ^ ( والبلد الطيب ) ^ القلب النقي ^ ( يخرج نباته ) ^ من الإيمان والطاعات | ^ ( بإذن ربه ) ^ بما أمر به ذلك ^ ( والذي خبث ) ^ من القلوب ^ ( لا يخرج إلا | نكدا ) ^ بالكفر والمعاصي ، قاله بعض أرباب القلوب ، والجمهور على أنه من بلاد | الأرض الطيب التربة والرخيص السعر ، او الكثير العلماء ، أو العادل سلطانه . | ضرب الله - تعالى - الأرض الطيبة مثلا للمؤمن والخبيثة السبخة مثلا للكافر | ^ ( يخرج نباته ) ^ زرعه وثماره ^ ( بإذن ربه ) ^ بلا كد على قول التربة ، أو صلاح أهله | على قول الطيب بالعلماء ^ ( بإذن ربه ) ^ بدين ربه أو كثرة أمواله وحسن أحواله | على قول عدل السلطان ^ ( بإذن ربه ) ! 2 < بأمر ربه > 2 ! ( والذي خبث ) ^ في تربته ، أو | بغلاء أسعاره . أو بجور سلطانه ، أو قلة علمائه . ^ ( نكداً ) ^ بالكد والتعب ، أو | قليلاً لا ينتفع به ، أو عسراً لشدته مانعا من خيره . | ^ ( لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم | عذاب يوم عظيم ( 59 ) قال الملأ من قومه إنا لنراك في ضلال مبين ( 60 ) قال يا قوم | ليس بي ضلالة ولكني رسول من رب العالمين ( 61 ) أبلغكم رسالات ربي وأنصح | لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون ( 62 ) أو عجبتم أن جآءكم ذكر من ربكم على رجل | منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون ( 63 ) فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك |