@ 125 @ | والأهل يضاف إليهما ، أهل العلم وأهل البصرة ولا يقال آل العلم ولا آل | البصرة . ! 2 < فرعون > 2 ! اسم رجل معين ، أو فرعون لملوك العمالقة ، كقيصر للروم | وكسرى للفرس ، واسم فرعون ' الوليد بن مصعب ' ! 2 < يسومونكم > 2 ! يولونكم | ' سامه خطة خسف ' : أولاه ، أو يجشمونكم الأعمال الشاقة ، أو يزيدونكم | على ذلك سوء العذاب ومساومة البيع : مزايدة كل واحد من العاقدين . | ! 2 < يستحيون نساءكم > 2 ! يبقونهم أحياء للاسترقاق والخدمة فلذلك كان من سوء [ 9 / ب ] | العذاب . والنساء يقع على الكبار والصغار ، أو تسمى به الصغار ، اعتباراُ بما | يصرن إليه ! 2 < وفي ذلكم > 2 ! إنجائكم ، أو في سومهم إياكم سوء العذاب . والذبح | والإبقاء ، والبلاء : يستعمل في الاختبار بالخير والشر . والأكثر في الخير : أبليته | أبليه إبلاء ، وفي الشر : بلوته أبلوه بلاء . | .
50 - ! 2 < فرقنا > 2 ! فصلنا ' أو ميزنا ' وسمي البحر بحراً لسعته وانبساطه ، تبحر | في العلم اتسع فيه . ! 2 < تنظرون > 2 ! إلى سلوكهم البحر ، وانطباقه عليهم . | | ^ ( وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون ( 51 ) ثم عفونا | عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون ( 52 ) وإذ ءاتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم | تهتدون ( 53 ) ) ^ | .
51 - [ ! 2 < وإذ واعدنا موسى > 2 ! ] ووجد موسى [ عليه السلام ] في اليم بين | الماء والشجر فسمى لذلك موسى ، مو : هو الماء ، وسا : هو الشجر . | ! 2 < العجل > 2 ! قال الحسن : صار لحماً ودماً له خوار ومنع غيره ذلك لما فيه من | الخرق المختص بالأنبياء ، وإنما جعل فيه خروقاً تدخلها الريح فتصوت | كالخوار . وعلى طريق الحسن فالخرق يقع لغير الأنبياء في زمن الأنبياء ، لأنهم | يبطلونه . وقد قال السامري : ! 2 < هذا إلهكم وإله موسى > 2 ! [ طه : 88 ] فأبطل أن | يدعي بذلك إعجاز الأنبياء ، وسمي عجلاً ، لأنه عجل بأن صار له خوار ، أو |