@ 475 @ | ^ ( وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قاءلون ( 4 ) فما كان دعواهم إذ جاءهم | بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين ( 5 ) فلنسئلن الذين أرسل إليهم ولنسئلن | المرسلين ( 6 ) فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين ( 7 ) | .
4 - ^ ( ( أهلكناها ) ^ حكمنا بإهلاكها فجاءها بأسنا ، أو أهلكناها بإرسال | ملائكة العذاب إليها فجاءها بأسنا بوقوع العذاب بهم ، أو أهلكناها بالخذلان عن | الطاعة فجاءتهم العقوبة ، أو وقوع الهلاك والبأس معا فتكون الفاء بمعنى ( ( الواو ) ) | كقوله : ( ( أعطيت فأحسنت ) ) وكان الإحسان مع العطاء لا بعده . البأس : شدة | العذاب ، والبؤس : شدة الفقر . ^ ( بياتا ) ^ في نوم الليل . ^ ( قائلون ) ^ نوم النهار | ووقت القائلة لأن وقوع العذاب في وقت الراحة أفظع . | ^ ( والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولائك هم المفلحون ( 8 ) ومن خفت | موازينه فأولائك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون ( 9 ) ) ^ | .
8 - / ^ ( والوزن ) ^ القضاء بالعدل ، أو موازنة الحسنات والسيئات بميزان له | كفتان توضع الحسنات في إحداهما والسيئات في الأخرى أو توزن صحائف | الأعمال إذ لا يمكن وزن الأعمال وهي أعراض قاله ابن عمر - رضي الله | تعالى عنهما - ، أو يوزن الإنسان فيؤتى بالرجل العظيم الجثة فلا يزن جناح |