@ 463 @ | ^ ( وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما | يشآء كمآ أنشأكم من ذرية قوم آخرين ( 133 ) إن ما توعدون لآت | ومآ أنتم بمعجزين ( 134 ) قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف | تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون ( 135 ) ) ^ | .
135 - ! 2 < مكانتكم > 2 ! طريقتكم ، أو حالتكم ، أو ناحيتكم ، أو تمكنكم ، أو | منازلكم . | ^ ( وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيباً فقالوا هذا لله | بزعمهم وهذا لشركآئنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله | وما كان لله فهو يصل إلى شركآئهم سآء ما يحكمون ( 136 ) ) ^ | .
136 - ! 2 < ذرأ > 2 ! خلق ، من الظهور ، ملح ذرآني لبياضه ، وظهور الشيب | ذرأة . ! 2 < الحرث > 2 ! الزرع ! 2 < الأنعام > 2 ! الإبل والبقر والغنم من نعمة الوطء . كان | كفار قريش ومتابعوهم يجعلون لله - تعالى - في زرعهم ومواشيهم نصيباً ، | ولأوثانهم نصيباً ، يصرفون نصيبها من الزرع إلى خدامها وفي الإنفاق عليها ، | وكذلك نصيبهم من الأنعام ، أو يتقربون بذبح الأنعام للأوثان ، أو البحيرة | والسائبة والوصيلة والحامي . ! 2 < فما كان لشركائهم > 2 ! سماهم شركاءهم ، لأنهم | أشركوهم في أموالهم ، كان إذا اختلط بأموالهم شيء مما للأوثان ردوه ، وإن | اختلط بها ما جعلوه لله لم يردوه ، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - ، أو | إذا هلك ما لأوثانهم غرموه وإذا هلك ما لله - تعالى - لم يغرموه ، أو صرفوا | بعض ما لله - تعالى - على أوثانهم ولا عكس ، أو ما جعلوه لله - تعالى - من | ذبائحهم لا يأكلونه حتى يذكروا عليه اسم الأوثان ولا عكس . |