@ 461 @ | المسالك عليه إلا صعوداً إلى السماء يعجز عنه ، أو كأن قلبه يصعد إلى السماء | لمشقته عليه وصعوبته ، أو كأن قلبه بالنفور عنه صاعداً إلى السماء . ! 2 < الرجس > 2 ! | العذاب ، أو الشيطان ، أو ما لا خير فيه ، أو النجس . | ^ ( وهذا صراط ربك مستقيماً قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون ( 126 ) لهم دار السلام عند | ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون ( 127 ) . | .
126 - ^ ( صراط ربك ) ^ الإسلام ، أو بيان القرآن . | .
127 - ^ ( دار السلام ) ^ الجنة دار السلامة من الآفات ، أو السلام اسم الله - | تعالى - فالجنة داره . ^ ( عند ربهم ) ^ في الآخرة ، لأنها أخص به ، أو لهم عنده أن | ينزلهم دار السلام . | ^ ( ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أوليآؤهم من | الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم | خالدين فيهآ إلا ما شآء الله إن ربك حكيم عليم ( 128 ) وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا | بما كانوا يكسبون ( 129 ) ) ^ | .
128 - ^ ( استكثرتم من الإنس ) ^ بإغوائكم لهم ، أو استكثرتم من إغواء | الإنس . ^ ( استمتع بعضنا ببعض ) ^ في التعاون والتعاضد ، أو فيما زينوه من اتباع | الهوى وارتكاب المعاصي ، أو التعوذ بهم ^ ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون ) ^ | [ الجن : 6 ] ^ ( أجلنا ) ^ الموت ، أو الحشر . ^ ( مثواكم ) ^ منزل إقامتكم . ^ ( إلا ما | شاء الله ) ^ من بعثهم في القبور إلى مصيرهم إلى النار ، أو إلا ما شاء الله من | تجديد جلودهم وتصريفهم في أنواع العذاب وتركهم على حالهم الأول فيكون | استثناء في صفة العذاب لا في الخلود ، أو جعل مدة عذابهم إلى مشيئته ولا | ينبغي لأحد أن يحكم على الله - تعالى - في خلقه ولا ينزلهم جنة ولا ناراً قاله | ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - . |