@ 434 @ | ^ ( ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بئايات ربنا ونكن من المؤمنين ( 27 ) بل | بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون ( 28 ) وقالوآ إن هي | إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين ( 29 ) ولو ترى إذ قفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق | قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ( 30 ) ) ^ | .
27 - ! 2 < وقفوا على النار > 2 ! عاينوها ومن عاين الشيء وقف عليه ، أو وقفوا | فوقها ، أو عرفوها بدخولها ومن عرف شيءاً وقف عليه ، أو حبسوا عليها . | .
28 - ! 2 < ما كانوا يخفون > 2 ! وبال ما أخفوه ، او ما أخفاه بعضهم من بعض ، | أو بدا للأتباع ما أخفاه الرؤساء . ! 2 < لكاذبون > 2 ! فيما أخبروا به من الإيمان لو | ردوا ، أو خبر مستأنف يعود إلى ما تقدم . | ^ ( قد خسر الذين كذبوا بلقآء اله حتى إذا جآءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا | فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا سآء ما يزرون ( 31 ) وما الحياة الدنيآ إلا لعب | ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون ( 32 ) ) ^ | .
32 - ! 2 < لعب ولهو > 2 ! ما أمر الدنيا والعمل لها إلا لعب ولهو بخلاف العمل | للآخرة ، أو ما أهل الدنيا إلا أهل لعب ولهو لاشتغالهم بها عما هو أولى منها ، | أو هم كأهل اللعب لانقطاع لذتهم وفنائها بخلاف الآخرة فإن لذاتها دائمة . | ^ ( قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بئايات الله |