@ 327 @ | السبيل ( 44 ) والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا ( 45 ) من الذين هادوا | يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا | بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم | ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا ( 46 ) ) ^ | .
44 - ^ ( يشترون الضلالة ) ^ كأنهم بكتمان صفة محمد صلى الله عليه وسلم اشتروا الضلالة | بالهدى ، أو أعطوا أحبارهم [ أموالهم ] على ما صنعوا من التكذيب | بمحمد صلى الله عليه وسلم ، أو كانوا يأخذون الرشا . | .
46 - ^ ( غير مسمع ) ^ غير مقبول منك ، أو اسمع لا سمعت . ^ ( وراعنا ) ^ | كانت سبا في لغتهم ، أو أجروها مجرى الهزء . أو مجرى الكبر . | ^ ( يا أيها الذين أوتو الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها | فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا ( 47 ) إن | الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما | عظيما ( 48 ) ) ^ | .
47 - ^ ( أوتوا الكتاب ) ! 2 < اليهود والنصارى > 2 ! ( نطمس وجوها ) نمحو آثارها | فتصير كالأقفاء ونجعل أعينها في أقفائها فتمشى القهقرى ، أو نطمسها عن الهدى | فنردها في الضلالة فلا تفلح أبدا ! 2 < نلعنهم > 2 ! نمسخهم قردة . | ^ ( ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا ( 49 ) انظر | كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا ( 50 ) ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من |