@ 286 @ | منهم عنه يوم أحد فعوتبوا . ( رأيتموه ) ^ علمتموه ، أو رأيتم أسبابه . | ^ ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على | أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ( 144 ) | وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته | منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين ( 145 ) وكأين من نبي قاتل | معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب | الصابرين ( 146 ) وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت | أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ( 147 ) فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب | الآخرة والله يحب المحسنين ( 148 ) ) ^ | .
144 - ^ ( وما محمد إلا سول ) ^ لما شاع يوم أحد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قتل | قال أناس : لو كان نبيا ما قتل ، وقال آخرون : نقاتل على ما قاتل عليه حتى | نلحق به . ^ ( انقلبتم ) ^ رجعتم كفارا . | .
145 - ^ ( ومن يرد ) ^ بجهاده ^ ( ثواب الدنيا ) ^ الغنيمة ، أو من عمل للدنيا | لم نحرمه ما قسمنا له منها من غير حظ في الآخرة ، أو من أراد ثواب الدنيا | بالتعرض لها بعمل النوافل مع مواقعة الكبائر جوزي بها في الدنيا دون | الآخرة . | .
146 - ^ ( ربيون ) ^ يعبدون الرب واحدهم ربي ، أو جماعات كثيرة ، أو |