@ 278 @ | .
106 - ! 2 < تبيض وجوه > 2 ! المؤمنين لإسفارها بالثواب . ! 2 < وتسود وجوه > 2 ! أهل | النار لانكسافها بالحزن . ! 2 < أكفرتم بعد > 2 ! إظهار الإيمان بالنفاق ، أو الذين ارتدوا | بعد الإسلام ، أو الذين كفروا من أهل الكتاب بمحمد صلى الله عليه وسلم بعد بعثه ، وكانوا قبل | ذلك به مؤمنين ، أو جميع من كفر بعد الإيمان يوم الذر . | ^ ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر | وتؤمنون بالله ولو ءامن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون | وأكثرهم الفاسقون ( 110 ) لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم | لا ينصرون ( 111 ) ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباؤوا | بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله | ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ( 112 ) ) ^ | .
110 - ! 2 < كنتم خير أمة > 2 ! أي كنتم في اللوح المحفوظ أوخلقتم ، أو | أراد التأكيد لأن المتقدم مستصحب بخلاف المستأنف ، أو أشار إلى ما قدمه من البشارة بأنهم خير أمة , | ^ ( ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون ءايات الله ءاناء الليل وهم | يسجدون ( 113 ) يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن | المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين ( 114 ) وما يفعلوا من خير فلن | يكفروه والله عليم بالمتقين ( 115 ) إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم |