@ 507 @ | أدعوكم إلى عبادته . | | فأرسلوه ثانية فقالوا : بَيِّن لنا جنس معبودك فنزلت هذه السورة فأرسلوه بأن | لنا ثلاثمائة وستين صنماً لا تقوم بحوائجنا فكيف يقوم إلاه واحد بحوائج الخلق | كلهم فنزلت ! 2 < والصافات > 2 ! إلى ! 2 < إن إلهكم لواحد > 2 ! [ 1 - 4 ] أي في حوائجكم | كلها فأرسلوه رابعة بأن يبين لنا أفعال ربه فنزلت ! 2 < إن ربكم الله > 2 ! [ الأعراف : | 54 ] و ! 2 < الله الذي خلقكم > 2 ! [ الروم : 40 ] الآيتان . | | 1 - ! 2 < احد > 2 ! الأحد المنفرد بصفاته فلا شبْه له ولا مثل تقديره الأحد فحذفت | الألف واللام أو ليس بنكرة وإنما هو بيان وترجمة قال المبرد : الأحد والواحد | سواء أو الأحد الذي لا يدخل في العدد والواحد يدخل في العدد لأنك تقول | للواحد ثانياً أو الأحد يستوعب جنسه والواحد لا يستوعبه لأنك لو قلت فلان لا | يقاومه أحد لم يجز أن يقاومه اثنان ولا أكثر فالأحد أبلغ من الواحد وسميت | سورة الإخلاص لأن قراءتها خلاص من عذاب الله [ أو ] لأن فيها إخلاص الله | تعالى من شريك وولد أو لأنها خالصة لله تعالى ليس فيها أمر ولا نهي . | | 2 - ! 2 < الصمد > 2 ! المصمت الذي لا جوف له أو الذي لا يأكل ولا يشرب أو | الباقي الذي لا يفنى أو الدائم الذي لم يزل ولا يزال أو الذي لم يلد ولم يولد | أو الذي يصمد إليه الناس في حوائجهم . | % ( ألا بَكَر الناعي بخير بني أسد % بعمرو بن مسعود [ وبالسيد ) ^ الصمد ) % | | أو السيِّد الذي انتهى سؤدده أو الكامل الذي لا عيب فيه أو المقصود إليه |