@ 473 @ | في الشهر والأيام ' ع ' أو ابتدأ الله تعالى بإنزاله في ليلة القدر قاله الشعبي وليلة | القدر في الشهر كله أو في العشر الأواخر ليلة الحادي والعشرين أو الثالث | والعشرين أو السابع والعشرين ' ع ' أو الرابع والعشرين أو تنقل في كل عام من | ليلة [ إلى ] أخرى ! 2 < القدر > 2 ! لأن الله تعالى قدر فيها [ إنزال القرآن ) ^ أو لأنه | يقدر فيها أمور السنة أو لعظم قدرها أو لعظم قدر الطاعات فيها وجزيل ثوابها . | | 2 - ^ ( وما أدراك ) ^ تضخيماً لشأنها وحثاً على العمل فيها قال الشعبي : | يومها كليلها وليها كيومها قال الضحاك لا يقدر الله تعالى فيها إلا السعادة | والنعم ويقدر في غيرها البلايا والنقم وكان ابن عباس رضي الله تعالى عنهما | يسميها ليلة التعظيم وليلة النصف من شعبان ليلة البراءة وليلتي العيدين ليلة | الجائزة . | | 3 - ^ ( خَيْرٌ لك من ألف شهر ) ^ أو العمل فيها خير من العمل في غيرها ألف | شهر أو خير من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر أو كان في بني إسرائيل رجل | يقوم حتى يصبح ويجاهد العدو حتى يمسي فعل ذلك ألف شهر فأخبر الله تعالى | أن قيامها خير من عمل ذلك الرجل ألف شهر أو كان ملك سليمان عليه الصلاة | والسلام خمسمائة شهر وملك ذي القرنين خمسمائة شهر فجعلت ليلة القدر خيراً | من ملكهما . | | 4 - ^ ( تَنَزَّلُ الملائكة ) ^ قال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه الملائكة ليلة | القدر في الأرض أكثر من عدد الحصى ^ ( والروح ) ^ جبريل عليه السلام أو حفظة | الملائكة أو أشراف الملائكة أو جند من جند الله تعالى من غير الملائكة ' ع ' | ^ ( بإذن ربهم ) ! 2 < بأمره > 2 ! ( من كل أمرٍ ) ^ يقضى في تلك الليلة من رزق وأجل إلى | مثلها من قابل . | | 5 - ^ ( سلامٌ ) ^ سالمة من كل شر لا يحدث فيها حدث ولا يرسل فيها |