@ 462 @ | فقال كفار قريش : إنا نرى ربك قد قلاك مما رأى من جزعك فنزلت ، أو أبطأ | الوحي فقالوا : ودع محمداً ربُّه فنزلت ! 2 < ما ودعك ربك > 2 ! ما قطع الوحي عنك | توديعاً لك . | | 4 - ! 2 < وللآخرة > 2 ! لما عرض على الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] ما يفتح على أمته من بعده | كَفْراً بعد كَفْرٍ فَسُرَّ بذلك نزل ! 2 < وللآخرة خير لك > 2 ! . | | 5 - ! 2 < ولسوف يعطيك > 2 ! أي أجر الآخرة خير مما أعجبك في الدنيا أو | الذي لك عند الله أعظم مما أعطاك من كرامة الدنيا . | | 6 - ! 2 < يتيما > 2 ! لا مثل لك ولا نظير فآواك إلى نفسه واختصك لرسالته ، درة | يتيمة إذا لم يكن لها مثل أو يتيماً بموت أبويك فآواك بكفالة أبي طالب لأن | عبد المطلب كفله بعد أبويه ثم مات عبد المطلب فكفله أبو طالب أو جعل لك | مأوى لنفسك أغناك به عن كفالة عبد المطلب . | | 7 - ! 2 < ضالا فهدى > 2 ! لا تعرف الحق فهداك إليه أو عن النبوة فهداك إليها | أو عن الهجرة فهداك إليها أو في قوم ضلال فهداك لإرشادهم أو ناسياً فأذكرك |