@ 372 @ | مشارق الأرض ومغاربها قال لم يرهم ولم يقرأ عليهم بل أتوه بنخلة عامداً إلى | سوق عكاظ وهو يصلي بنفرٍ من أصحابه الصبح فلما سمعوا القرآن قالوا هذا | الذي حالَ بيننا وبين خبر السماء ' ع ' وكانت قراءته ! 2 < اقرأ باسم ربك > 2 ! وكانوا | تسعة أحدهم زوبعة أو سبعة ثلاثة من حرَّان وأربعة من نصيبين أو تسعة من أهل | نصيبين قرية باليمن غير التي بالعراق فَصَلّوا مع الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] الصبح ثم ولَّوْا | إلى قومهم منذرين . قيل الجن تعرف الإنس كلها فلذلك توسوس إلى كلامه | قال ابن عباس رضي الله - تعالى - عنهما الجن من ولد الجان منهم المؤمن | والكافر وليسوا شياطين والشياطين من ولد إبليس لا يموتون إلا مع إبليس | ويدخل مؤمنو الجن الجنة وقال الحسن رضي الله - تعالى - عنه هم ولد الجان | والإنس ولد آدم عليه الصلاة والسلام فمن الجن والإنس المؤمن والكافر يثابون | ويعاقبون فمؤمن الطائفتين ولي الله - تعالى - وكافرهما شيطان ويدخلون الجنة | بإيمانهم ' ح ' أو لا يدخلها الجان وإن صرفوا عن النار قاله مجاهد ! 2 < عجبا > 2 ! | في فصاحته أو في بلاغة مواعظه أو في عظم بركته . | | 2 - ! 2 < الرشد > 2 ! مراشد الأمور أو معرفة الله - تعالى - . | | 3 - ! 2 < جد ربنا > 2 ! أمره أو فعله ' ع ' أو ذكره أو غناه أو بلاغه أو ملكه | وسلطانه أو جلاله وعظمته أو نعمه على خلقه أو ! 2 < تعالى جد ربنا > 2 ! أي ربنا أو |