@ 308 @ | مودة ، أو تعلمونهم سراً بأحوال الرسول لمودة بينكم وبينهم . | | ^ ( قد كانت لكم أسوةٌ حسنةٌ في إبراهيم والذي معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاؤا منكم ومما | تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله | وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا | وإليك أنبنا وإليك المصير ( 4 ) ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت | العزيز الحكيم ( 5 ) لقد كان لكم فيهم أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن | يتول فإن الله هو الغني الحميد ( 6 ) ) ^ | | 4 - ! 2 < قد كانت لكم > 2 ! يا حاطب أسوة حسنة أو عبرة حسنة فهلا تبرأت يا | حاطب من كفار مكة كما تبرأ إبراهيم والمؤمنون معه ! 2 < إلا قول إبراهيم لأبيه > 2 ! | إلا استغفاره فلا تقتدوا به فيه ، أو إلا إبراهيم فإنه استثنى أباه من قومه في | الاستغفار له . | | 5 - ! 2 < فتنة > 2 ! لا تسلطهم علينا فيفتنونا ' ع ' ، أو لا تعذبنا بعذاب منك ولا | بأيديهم فيفتنوا بنا يقولون لو كانوا على حق لما عذبوا دعا بذلك إبراهيم . | | ^ ( عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودةً والله قديرٌ والله غفورٌ رحيمٌ ( 7 ) لا | ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم | إن الله يحب المقسطين ( 8 ) إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من | دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ( 9 ) ) ^ |